– حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم منها يارب..
– رِفقة..
التفتت رِفقة بأعين دامعة عندما سمعت صوت يعقوب لتهمس بنبرة مرتعشة حزينة:-
– نعم..
close
نبرة كانت كألف سوط على قلب يعقوب العاشق العاكف في محراب هواها…
قال برِفق وتحنان:-
– يلا علشان ترتاحي..
وقفت كالتائهة تلتفت من حولها تعشر بشعور قاتل، شعور بالعجز والإنهزام والوحدة..
ذلك الشعور الذي تسببتم في أن أشعر به الآن، سيُحاسبكم به الله حتمًا، فقد أخبرته بكل شيء..
همست رِفقة بصوت متقطع ضعيف تائه:-
– أروح فين … أنا … أنا أعمل أيه…
قال يعقوب بحنان ولهفة:-
– أنا موجود … معايا يا رِفقة .. بكرا الصبح هنتجوز وهتكوني معايا في بيتك..
وأكمل بوعيد:-