أمال هروح فين … لو سمحت سيبني براحتي..
– قولت اركبي وهنتكلم يا رِفقة..
وبالفعل ركب الثلاث فتيات في الخلف وقاد يعقوب يخرج من هذا الحي المشبوه…
وبعد مدة قصيرة لكزت رِفقة نهال التي قالت:-
– لو سمحت وقف عند ال Atm الجايه دي هنشوف حاجة في دقيقة…
أوقف يعقوب السيارة ليهبطوا ثلاثتهم قبل أن يلقي يعقوب الأسئلة..
وقفت نهال أمام الماكينة ووضعت البطاقة الائتمانية الخاصة برِفقة والتي أملتها الرقم السري…
وبعد لحظات اتسعت أعين نهال بصدمة كانت تتوقعها ورمقت آلاء التي أغمضت أعينها بحزن لأجل رِفقة..
تسائلت آلاء بحزن:-
– إنتِ كان معاكِ كام فيها يا رِفقة..
ابتسمت رِفقة وقالت بحنين:-
– تحويشة بابا وماما .. كانوا نصّ مليون، كان بابا باع نصيبه في الأرض بتاعته وحطّ الفلوس دي باسمي تحسبًا لأي
حاجة وكأنهم كانوا حاسين إنهم مش هيرجعوا … وفعلًا علشان لسه مش لاقيه مكان شغل يقبلني فبصرف منهم..
توقفت نهال بحيرة لا تعلم كيف تخبر رِفقة، في الأساس هي كامن متوقعة هذا الشيء لكن رِفقة جُل ما عرفته عن زوجة خالها أنها أردات فقط أن تتخلص من عبئها…
لكن حسمت أمرها ففي النهاية يجب أن تعلم رِفقة الحقيقة وإن كانت مريرة، قالت نهال بثبات:-