صعبت عليه…
أنا بصراحة معدتش هأمن لحد ولا أثق في حد تاني يا نهال بعد إللي شوفته من مرات خالي، أنا لغاية دلوقتي مش مصدقة، أنا أيه يعرفني إذا كان هو بيمثل عليا ولا بيخطط لحاجة زي ما مرات خالي وعيالها عملوا .. كانوا بيكلموني
كويس ومعايا حلوين وهما من ورا ضهري بيكرهوني وخدعوني…
زي ما قولتلك أنا المكان المناسب ليا دار الرعاية أما مش ضامنه مين يستغل حالتي تاني أنا بقيت خايفه أووي، هطلب منكم بس توصلوني لدار رعاية كويسة محترمة وتسبوني فيها ومش تنسوني وتبقوا تيجوا تزروني..
قالت آلاء باعتراض مسرعة:-
– لا يا رِفقة كدا غلط … عندك حق في صدمتك منهم بس مش علشان نموذج سيء تحكمي على الناس كلها بيه وتقسيه على الجميع…
إنتِ مشوفتيش يعقوب كان عامل إزاي طول النهار وبالذات لما فات ميعادك ومش جيتي، لولا هو مكوناش
وصلنالك، متعرفيش هو عمل أيه علشان عفاف تنطق بالعنوان …كان بيدور عليكِ زي المجنون…
وأخذت نهال تسرد لها ما حدث تحت صدمة رِفقة وعدم تصديقها لتختم وهي تردف بحنان:-
– مش كنتِ دايمًا بتقوليلي إنت عيني يا نهال وبتقولي إنك بتثقي فيا..
ولو سألتيني يا نهال إنتِ شايفه أيه…