مازال شعور رِفقة بالغدر والخيانة طازجًا، فكيف تأمن لأحد بعد الآن!!
أشخاص كانوا لها مأمن وعائلة كانوا يمكرون لها رغم حديثم الناعم معها..!!
close
نفت رفقة سرعًا وهي تقول بقوة:-
– أستاذ يعقوب أنا مقدره معروفك وشعورك بالشفقة عليا، بس موضوع الجواز ده أنا مش قبلاه .. أنا مش هتجوز بالطريقة دي وأنا قولتلك قبل كدا…
قال يعقوب بهدوء وهو يتجه للخارج:-
– يلا يا رِفقة غيري هدومك أنا منتظرك برا، لنا قاعده طويلة مع بعض، وأوعدك إن أول ما نكتب الكتاب هقولك
على كل أسبابي وكل إللي فيها..
وخرج لتسحبها كلًا من آلاء ونهال للغرفة الوحيدة لتُبادر نهال تتسائل بعدم فهم:-
– دا أنا في حاجات كتيرة أووي فيتاني يا ست رِفقة … جواز أيه ويعقوب أيه..
رددت رِفقة بحزن:-
– ولا حكاية ولا غيره … زي ما شوفتي كدا بعد ما شفني أول مرة وطلب مني زي ما سمعتي كدا، أكيد علشان