*********************
وقف كريم أمام يعقوب الذي يراه للمرة الأولى بتلك الحالة لا يفهم ما يحدث..
– في أيه يا يعقوب.. أيه إللي بيحصل..!!
جذب يعقوب السلاح الناري ثم شد أجزاءه وقد فقد تعقله على الأخير، ارتقى الدرج ليقول بغضب جحيمي:-
– هتعرف دلوقتي..
صعد كريم خلفه وبصحبته ثلاث رجال حتى وقف أمام أحد المنازل..
توسعت أفواههم بصدمة عندما ضرب يعقوب الباب بقدمه يدفعه بعنف..
ركضت عفاف المذعورة تفتح الباب بصدمة عندما رأت يعقوب أمامها في هيئة جعلت أوصلها تتجمد وهو يُشهر السلاح على رأسها، وصاح بتحذير:-
– كنت ذوق معاكِ وسألتك بكل هدوء لكن أظن الأسلوب الراقي مينفعش مع أمثالك، بس أظن الطريقة دي
هتجيب نتيجة..
انطقي يا ست أنتِ قولي العنوان ولا أفرغ السلاح ده في راسك…
صرخ بأخر جملة لترتعش عفاف وبناتها رُعبًا، وفور أن اقتربت فوهة السلاح من رأسها مع نظرة يعقوب النارية المُحذرة أسرعت تقول بارتعاش وهي تبتلع ريقها بخوف:-
– خلاص .. هقول هقول..
يتبع….