– أيوا يا ست البنات حطي رجلك واطلعي عالطول.
قالت رِفقة بإبتسامة واسعة لا تفارق فمها:-
– ربنا يجازيك خير يا عمّ أشرف كلك ذوق..
close
قال الرجل وهو يستدير للركوب:-
– ربنا يسترها معاكِ يا بنتي ويبعد عنك ولاد الحرام..
صعدت رِفقة الدرج ببطء وهي تستند على الجدار وتتحسس طريقها بعصاها، توقفت أمام تلك الشقة المنشودة، تنهدت تنهيدة مطولة قبل أن تطرق فوق الباب بهدوء..
مرّ عشرون دقيقة وهي مازالت تترقب أن يفتح لها أحد الباب..
بينما في الداخل..
كانتا يقفان خلف الباب يضحكان بشماتة وحقد وهم يشاهدونها تقف أمام باب المنزل من العين السرية..
تراهم للوهلة الأولى توقن أنهم مرضى، نعم مرضى بالحقد..!!
قالت إحداهم بتشفي:-
– كفاية عليها كدا وقفناها بما فيه الكفاية..