التمعت أعينه بالمكر وهو يتأملها، ثيابها الملتصقة على جسدها بفعل الماء وغمغم بنبرة خبيثة وهو ينظر لداخل الشقة بينما رِفقة تترك جزءًا صغيرًا مفتوح وتُحدثه بنصف جسد من خلف الباب تحسبًا لأي شيء، ليحاول المرور وتخطيها:-
– أووي أووي غالي والطلب رخيص دا إنتِ شكلك بتمسحي وهتخلي الخرابه إللي جوا دي جنة…
close
دخليني وأنا أظبطلك الدنيا…
على الفور اشتشعرت نبرة الخُبث بحديثه وعدم صفاء نيته، نبض قلبها بشدة لتُسرع بإغلاق الباب مُسرعة بخوف وتسحب المزلاق…
لتسمع صوته يقول من خلف الباب:-
– ناس ملهاش في الطيب نصيب .. عمومًا في طلعة النهار هكون هنا علشان أخد الإيجار وإلا تلمي هدومك وتتكلي على الله…
سقطت رِفقة بصدمة تبكي وهي لا تُصدق ما هي به .. كيف تفعل زوجة خالها هذا الشيء بها..!!
كيف يتحجر قلبها بهذه الطريقة؟!