عند رِفقة التي مازالت على حالتها إلا أنها وضعت حجابها فوق رأسها تحسُبًا بأنها من الممكن أن تُفارق روحها ذاهبة إلى باريها … فمَن يأتي لإخراجها يجدها مستترة..
وأخذت العديد من السيناريوهات تتلاعب بعقلها عن طريقة موتها…
هل من الممكن أن تفارق الحياة هنا ولا أحد يعلم عنها شيء ولا عن وجودها سوى الرائحة التي ستنفذ تُخبر الجميع
أنه يوجد هنا من فارق الحياة…!!
وبغمرة شرودها سمعت صوت رنين الباب المصحوب بطرقات هادئة، ابتهج قلبها وأسرعت تتابع مصدر الصوت وتتحسس الأرجاء بلهفة حتى شعرت بِباب المنزل لتفتحه بلهفة شديدة…
جاءها صوت غليظ بعض الشيء:-
– أيه يا آنسة ساعة على ما تفتحي الباب..
ابتلعت رِفقة ريقها وجاءت تتحدث لكن قاطعها هذا الصوت يقول:-
– عمومًا أنا انتظرت لما استقريتي وقولت أجي أقولك على الإيجار…
توسعت أعينها بصدمة ورددت بعدم فهم:-
– إيجار … إيجار أيه لو سمحت…
زفر هذا الشاب بملل وقال:-