– آلاء … أستاذ يعقوب عايزك..
حركت آلاء رأسها بهدوء وخرجت باتجاه غرفته ليتسائل يعقوب بعدم صبر فور أن رأها:-
– فين رِفقة…!!
close
تعجبت آلاء من حالته التي لا تُبشر بالخير وقبل أن تُجيب صاح وهو يطرق على المكتب بغضب:-
– الأحسن تقولي إللي إنتِ عرفاه..
أردفت آلاء وهي تشعر للحظة بالخوف من هيئته التي يرتسم عليها وسم الجحيم:-
– أنا حقيقي معرفش يا أستاذ يعقوب، نهال صاحبتها رنت عليا بردوه تسأل عليها إذا كانت جات النهاردة المطعم ولا لأ لأنها بترن عليها وموبايلها مُغلق وراحتلها بيتها أكتر من أربع مرات وقالولها إنها مش موجوده، وأنا رنيت عليها
كذا مرة موبايلها مُغلق..
تشعب القلق بقلب يعقوب وهو يتذكر كابوسه ليستفهم بتعجب:-
– قالولها .. قصدك والدها ووالدتها.!!
نفت آلاء وقد بدأ القلق يستتب بها وقالت:-