واخيرا وقفنا قدام الاوضة ورهبة اللقاء مسيطرة علينا
خالي شجعنا وفتح الباب ودخل امامنا وقال: اتفضلو ياجماعة
ودخلنا لنجد أمي………
دخلنا بخطوات مترددة وخالي راح جنبها وقالها بناتك هنايامنى
كنت بحاول ابصلها حتى باحاول اتغاضى عن اخر ذكرى سابتها
اتفاجئنا بيها هزيلة ومريضة جدا فتحت عنيها بصعوبة اول ماشافتنا بكت رغم مرضها كان وجهها منور
وقالت بصوت يكاد يكون مسموع : حلا حبيبة قربوا مني
قربت انا وحبيبة واحنا ماسكين ايد بعض بابا راح وقف بعيد وهو بيهز راسه بيشجعنا نقرب منها
مسكت ايدي انا وحبيبة وفضلت تبوس فيها وتبكي وتقول: الحمد لله عشت لحد. ماشفتكم عرايس الحمد لله شوفتكم قبل مااموت الف حمد وشكر ليك يارب
ومسكت وشي وفضلت تتأمله ونفس الشيء مع حبيبة
مقدرتش امسك نفسي من العياط وحبيبة كمان
حضنتها قالتلي سامحيني ياحلا وانتي ياحبيبة سامحني يامنير انا غلطت وتوبت
كفاية اني اتحرمت منكم والنبي يامنير قولي مسامحك
كانت بتعاني وهي بتتكلم
بابا قالها المسامح ربنا يامنى ربنا يسامحنا ويغفرلنا
قالتله: طول عمرك قلبك. كبير
وبصت لاخوها وقالتله: ايمن ناولني الشنطة
اخدتها منه وطلعت ورق في ظرف كبير
وقالت: خد يامنير امسك
بابا: ايه دة