ودوا العروسه بيت جوزها واحنا هنكتب الكتاب والعريس هيروحلها .
روحت الشقه بس لقيتها غربيه مش هيا دي اللي انا وأحمد اخترناها .
اول ما الباب فتح جريت في حضنه
حور .احمد اتاخرت عليا اوي
بصيت ليه ملقيتش احمد
حور بزعيق . انت مين
سليم .اقعدي كده بس وهفهمك
حور.تفهم اي انت اي اللي دخلك هنا
سليم .ده انتي مفروض تشكريني علشان مخليتش منظرك وحش قدام الناس اللي اسمه احمد ده بعت رساله لباباكي وقال انو مش جاي لا هو ولا عيلته وبعت واحد اخد الشبكه كمان
حور. اكيد بحلم لا مستحيل احمد مش هيعمل كده فيا
سليم . وكان لازم يكمل الفرح مضيت بداله
حور قعدت علي الكرسي وهيا بتعيط وبترن علي احمد مبيردش
سليم. انا مش هدايقك أو أي حاجه اعتبريه بيتك واي اوضه انتي عاوزاها خديها
حور. ليه عمل كده وليه انت عملت كده لي انا مستاهلش منه كده
سليم قعد جمبها .ربنا كاتب لينا كل حاجه خير احسن ما كنتي تتجوزي وتكتشفي بعدين انو شخصيته صعبه
حور. انت مش ذنبك ابدا انو كتب كتابك يتكتب علي واحده متعرفهاش
سليم .البيت بيتك انا نازل عن إذنك
سابني ومشي وانا منهاره من العياط ورنيت علي بابا
والد حور . والله ببنتي الواطي ده بعت رساله وقال كده وسليم ابن صاحبي اتدخل ومضي في كتب الكتاب
حور. طيب سلام يا بابا