رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

تمارا

­ ­ ­ ­ ­

شهاب : وانا كمان رأيي الطفل ينزل لانه خطر عليها وعليه هو كمان وكويس أنها لسه فى الشهور الاولى …
شمس بدموع : سامحونى ..وادعوا ربنا يسامحنى
تمارا : ربنا معاكى حبيبتى ويسامحك ..وان شاء الله تقومى بالسلامه
نظرت شمس إلى شهاب وطلبت من الجميع الخروج للتحدث مع أخيها
شمس : سامحنى يا شهاب ..وكلامك كان صح وعقاب ربنا انا استحقه ..

close

 

شهاب : ربنا غفور رحيم ….المهم دلوقتى استغفرى ربنا وربنا قادر يشفيكى المهم تكونه توبه نصوحه من قلبك يا شمس ..
شمس : انا مكسوفه من نفسي ..ازاى انا وصلت لكدا
شهاب : المهم دلوقتى …وقدر الله وما شاء فعل

 

شمس : ونعم بالله
يدخل الطبيب ويطلب أن يأخذ بعض العينات للتحاليل ….
شهاب : اتفضل يا دكتور وطلب من أخته أن تطمأن وخرج
وقف الجميع بالخارج
حسين : شهاب …حالة شمس فى امل أنها تخف ؟

 

شهاب : كله بايدين ربنا …وربنا قادر على كل شيء
حسين : ونعم بالله
انا هروح اشوف مين من الدكاترة هيكون مسئول عن العمليه وتركهم وذهب وقلبه حزين على أخته فقد أخبره الطبيب بأن نسبه نجاح العمليه قليله لتأخر الحاله وانتشار المرض ..
وفى طريقه اصطدم ب ……

يتبع….

 

بعد أن خرج شهاب من حجرة شمس لمتابعه حالتها ومن مسئول عن العمليه الجراحيه ليصتدم ب سلمى فى طريقه
سلمى : دكتور شهاب !! حضرتك بتشتغل فى المستشفى دى !!!
شهاب : آنسه سلمى …لا انا هنا علشان اختى …مالك انتى هنا ليه ؟
سلمى : جيت مع ماما علشان التحاليل اللى حضرتك طلبتها ..

 

شهاب : اه صحيح الست الوالدة عامله ايه
سلمى : الحمد لله ..والف سلامه على اخت حضرتك ..
شهاب : الله يسلمك …معلش يا آنسه سلمى كان بودى اكون معاكى علشان طنط ..بس مستعجل علشان شمس اختى …
سلمى : لا ابدا اتفضل حضرتك ..مش هعطلك
تركها شهاب ومشى بضع خطوات ..وشعر أنه قد احرجها.ف من قبل وعدها بأن يكون اخ لها ..ربما تكون فى حاجه إليه ..مثل

 

شمس …عاد بسرعه إليها ..ليجدها تقف مع لؤى …استغرب ذلك فما علاقتها ب لؤى ..وقف على بعد ليسمع حديثهما …

سلمى : انت جاى ورانا ليه .ما تسيبنا فى حالنا يا اخى ….بجد انت لا تطاق امسك لؤى يدها بقوة
لؤى: احترمى نفسك وصوتك ما يعلاش …الحق عليا ..شوفتكم وانتم نازلين جيت وراكم ولما لقيتكم رايحين المستشفى ..قولت اكون معاكم …

 

سلمى : واحنا متنازلين عن خدماتك وابعد ايدك عنى بدل ما اصوت وألم الناس عليك …
بعد لؤى عنها : براحتك يا بنت عمى …عموما انا عملت اللى عليا …وكلها اسبوع وتكونى ملكى وبعدها هيكون ليا تصرف تانى معاكى …وتركها وغادر المستشفى
سلمى والدموع تملأ عينيها…يارب خدنى قبل ما يجى اليوم دا …لتجد من يضع يده على كتفها ..التفتت ورائها لتجده شهاب

 

شهاب : بعد الشر عليكى..اعذرينى سمعت حديثكم مع بعض …انتى بنت عم لؤى ؟
سلمى : حضرتك تعرفه ؟
شهاب : للاسف اه ..دا شخص كل الصفات السيئه فيه ..ازاى هتتجوزيه ..
سلمى : ما دا ابن عمى ..اللى حكيت ليك عنه …انسان ماعندوش رحمه …وبيستغل أن مالناش حد بعد ربنا …

 

شهاب : انا معاكى يا سلمى واسمحيلى اقولك يا سلمى من غير آنسه …شكرته سلمى ووافقت على الرحب و السعه …

شهاب : دا رقم تليفونى …هخلص شويه حاجات علشان شمس وضرورى تكلمينى النهارده علشان نلاقى حل لموضوعك …
سلمى وقد شعرت ببصيص امل : ربنا يكرمك يا دكتور شهاب
شهاب : قولى شهاب وبس ..انتى زى شمس اختى

 

سلمى : حاضر يا شهاب …
شهاب : خلى بالك من نفسك وودعها وذهب للطبيب..بقلم منال عباس
عند قاسم
قاسم : بابا شكلك تعبان اوووى اتفضل روح استريح واحنا مع شمس وكمان شهاب معانا …وخد تمارا معاك …

 

حسين : ما ينفعش يا قاسم ..انا هفضل معاها هنا …انت اللى روح وخد تمارا …علشان جدك ..ما ينفعش يكون لوحده …
قاسم : بس يا بابا ….
حسين :اسمع الكلام يا قاسم وخد تمارا ..تمارا تعبت كتير فى حياتها ..مش ناقص كمان تقعد فى المستشفيات وتتبهدل …والصبح هات ملابس ليا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top