رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

تمارا

­ ­ ­ ­ ­

شاكر : الزمى حدودك يا شمس …احنا ساكتين بس علشان الحالة اللى انتى فيها …
قاسم : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. : قول يا بابا ..اقدر اساعدك ازاى …بقلم منال عباس
حسين : لازم يا شمس تتحجزى فى المستشفى ..والطفل لازم ينزل …
شمس وهى تضع يدها على بطنها : كمان !! انا عملت ايه لكل دا …

close

 

حسين : دا أمر ربنا ..انا هتصل على شهاب يحجز لينا فى المستشفى علشان الوقت مهم جدا ..
تركتهم شمس وصعدت وهى تجرى إلى حجرتها وبدأت فى تكسير كل شئ أمامها
شمس : عشت طول عمرى معدمه ولما بدأت اشم نفسي والدنيا تضحك ليا يحصلى كدا …دا ظلم بجد ظلم ..حسين من ورائها

 

حسين : استهدى بالله يا شمس ..وربنا كريم …
شمس : انا هموت يا حسين …انت كبير وعيشت حياتك لكن انا لسه صغيرة ولسه ما فرحتش بشبابي
حسين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه : دا قدر ربنا

 

انا هجهز ليكى حقيبه هدومك …
عند شهاب
ظل شهاب بالشارع منتظر الشرطه ..حتى وصلت
وصعد معها إلى شقته ..وفتح الباب ليجد نجلاء تجلس بأريحيه وكأن البيت بيتها …

 

شهاب : واضح انك قاعدة مطمنه يا نجلاء
نجلاء : طبعا يا شهاب ..الحقيقه انت راجل محترم
علشان كدا انا مطمنه …
شهاب : المهم انك نجلاء وما كملتيش دور تمارا

 

علشان ما تشيليش ذنب حد
نجلاء : لا تمارا ايه …انا نجلاء بنت البواب وماليش دعوة بتمارا …
شهاب : يعنى انتى متأكدة انك مش تمارا
نجلاء : دى لعبه كنت بلعبها على شاكر بيه علشان اخد الميراث …وانت اللى كشفتنى ..بس مفيش مشكله ..وفجأة تدخل

 

الشرطه
الضابط : يلا يا نجلاء واعترافك متسجل
نجلاء بذهول : انا ..انا معملتش حاجه ..ليه يا شهاب ..انا فكرتك طيب .
شهاب : طيب لدرجه ..جايه ترمى بلاكى عليا
اخذها الضابط والشرطه وخرجوا …بقلم منال عباس

 

عند حسين
بعد أن قام حسين بتحضير حقيبه الملابس لشمس
اتصل حسين علي شهاب ..وطلب منه الحضور إلى مستشفى ………
شهاب : ليه خير حصل ايه يا انكل حسين
قص عليه حسين ما حدث …..

 

شهاب : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
انا هسبقكم على هناك واغلق الهاتف
شهاب : كنت خايف عليكى يا شمس من عقاب ربنا
لا ولا قوه الا بالله…سترك يارب…
عند سلمى

 

سلمى : يلا يا ست الكل نروح المستشفى
هناء والدة سلمى : انا مش قادرة يا سلمى يا بنتى
سلمى : دكتور شهاب قال لازم تعملى شويه تحاليل
علشان خاطرى يا ماما ..علشان اطمن عليكى وفجأة رن جرس الباب
ذهبت سلمى لفتح الباب لتجده لؤى

 

 

سلمى : نعم فى حاجه
لؤى وهو يدخل دون استئذان : اوعى من وشي واتكلمى عدل انتى ناسيه انى خطيبك …
سلمى : انت لا خطيبي ولا حاجه ..انت يا دوب ابن عمى ..وانا عمرى ما اوافق على واحد زيك …
ثم من امتى وانت بتيجى تزورنا …بقلم منال عباس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top