رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

تمارا

­ ­ ­ ­ ­

قاسم : مستعجل !! دا انا ماسك نفسي بالعافيه واقترب منها ليقبلها ولكنها ابتعدت بسرعه
تمارا بضحك لمظهره : مش قبل كتب الكتاب يا ابن عمى …..
عند صقر
صقر : صباح الخير يا شهاب ..ايه نمت كويس
شهاب : الحقيقه انا قلقان من موضوع نجلاء دا

close

 

صقر : سيبها على الله ويلا ست الكل محضرة لينا فطار ملوكى بسبب وجودك ..
شهاب : ربنا يخليها ويديها طولة العمر ..
اخذه صقر إلى السفرة
شهاب : يااه يا أمى تعبتى نفسك

 

عائشه : تعبك راحه يا حبيبي..وجلسوا لتناول الإفطار..كان شهاب يشعر بالود تجاههم ويفتقد احساس التجمع الأسرى …بعد تناول الإفطار..
عائشه : اتفضلوا تقعدوا فى البلكونه هواها يرد الروح …على ما اجيب لكم القهوة
شكرها شهاب وصقر

 

شهاب : انا عايز اكلم قاسم وأعرفه بموضوع نجلاء
صقر : اصبر يا ابنى احنا كدا كدا رايحين والكلام دا ما ينفعش فى التليفون…
شهاب : امرى لله ..
صقر : يلا اشرب قهوتك وانا هعمل كذا حاجه كدا على اللاب علشان الشغل ..وبعدها نروح لقاسم
شهاب : تمام

 

جلس شهاب شارد الذهن وهو يفكر في حياته غير المستقرة …
ليسمع فجأة صوت يأتى إليه
سلمى : بس بس …انا مش مصدقه نفسي معقول حضرتك هنا ..نظر شهاب إلى مصدر الصوت وجدها فى البلكونه المجاورة
شهاب : حضرتك بتكلمينى انا !!
سلمى : ايوا يا دكتور شهاب …مش فاكرنى ؟

 

شهاب : اعذرينى مش واخد بالى
سلمى باحراج : انا كنت عند حضرتك فى المستشفى من 3 شهور بكشف على ماما …وحضرتك كنت الطبيب المعالج ليها …
شهاب : تمام ..المهم الوالدة بخير …
سلمى : الحمد لله ..بس يا دكتور ديما عندها قئ

 

ينفع حضرتك تشرفنا تشوفها ؟
شهاب : حاضر يا ….
سلمى : انا سلمى
شهاب : حاضر يا سلمى …وذهب وأخبر صقر بما حدث…

 

صقر : ربنا يقدرك يا شهاب الأسرة دى ناس محترمه وفى حالهم …
شهاب : طيب على ما تخلص ..اكون شوفت الحاجه والدتها ورجعت
صقر : تمام يا صاحبي …وبالفعل ذهب شهاب إلى والدة سلمى …فتحت سلمى الباب ودعته للدخول
شهاب : هى فين يا آنسه سلمى. ..
سلمى : هى فى السرير …دخل شهاب معها إلى حجرة والدتها ..

 

وجد سيدة تتخطى الخمسينات ويبدو عليها الشحوب والاعياء
شهاب : الف سلامه عليكى يا والدتى ممكن اعرف بتشتكى من ايه بالضبط …..
اعرفكم بسلمى فتاة عشرينية متوسطه الطول محجبه ..على خلق …تعيش مع والدتها وتراعها

 

والدها متوفى وترك لهم ما يعولهم ويكفيهم …
ذو عيون بنيه وبشرة بيضاء ..وجهها مريح يدل على طيبه بالغه …
بعد أن سأل شهاب المريضه اسئله عديدة
سلمى : ايه يا دكتور ..ماما فيها ايه ..

 

شهاب : هى محتاجه شويه تحاليل واشعات بس الموضوع التهابات شديدة فى القولون ..هو فى حاجه مزعلاها أو موتراها …
سلمى بانكسار : للاسف اه …ابن عمى شاب مش تمام لا اخلاق ولا اى صفه عدله فيه …ومصمم يتجوزنى …وحضرتك زى ما انت شايف مالناش حد غير ربنا
شهاب بتأثر : سيبيها على الله واعتبرينى اخوكى

 

والدنيا مش سايبه علشان يتجوزك غصب ..
شكرته سلمى على حديثه
سلمى : معلش يا دكتور دوشتك …اتفضل اشرب قهوتك
شهاب : لا متشكر ليكى لسه شارب قهوة حالا

 

أعطته سلمى ظرف
شهاب : ايه دا
سلمى : دا تعبك يا دكتور
شهاب : عيب كدا احنا لسه بنقول ايه ..احنا اخوات
سلمى : تسلم يارب .دا شرف ليا

 

مد شهاب يده ليصافحها كى يغادر ولأول مرة يشعر بتلك القشعريرة فى جسده ..
عند شمس
تستيقظ شمس لتجد حسين لأول مرة غير متواجد
شمس : احسن انك مشيت وحليت عن سمايا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top