رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

تمارا

­ ­ ­ ­ ­

لؤى : ايه الجمال دا يا حبيبتي..وحشتينى

close

شمس : وانت اكتر …بقلم منال عباس
لؤى : نفسي احضنك …مش قادر استحمل ..
شمس : بس يا مجنون حد يسمعك

 

لؤى : انا مجنون بيكى انتى ..بقولك ايه انا هدخل البلكونه اشرب سيجارة …تعالى ورايا ..مشتاق للمسه شفايفك ..
شمس : طيب هحاول ….لم تعلم شمس أن شهاب يراقبها بنظراته ….
بعد أن انتهى قاسم وتمارا من الرقص
قاسم : اومال جدووو فين ..مش ظاهر وذهب لوالده يسأل عنه …

 

حسين : الحقيقه من وقت ما رجع من مشواره ..وهو ما خرجش من حجرته …
قاسم بقلق احسن يكون تعبان لا قدر الله
تمارا : تعالى نطمن عليه ..وذهبت هى وقاسم إلى حجرة شاكر …
طرق قاسم الباب عدة مرات ..ولكنه لم يجد أى رد فبدأ يشعر بالقلق

 

تمارا : اكسر الباب يا قاسم
وبالفعل قام بكسر الباب ودخل ليجد شاكر فى الارض مغشيا عليه
تمارا بحزن : أحمله معايا يا قاسم وقاموا برفعه ووضعه بالسرير

احضر قاسم البرفان وحاول افاقته …حتى عاد إلى وعيه

 

قاسم : مالك يا جدو. ..قلقتنا عليك
شاكر بصوت منهك : انا السبب ..انا اللى ضيعتها من بين ايديا …
قاسم باستغراب : هى مين ..بتتكلم عن مين ..
شاكر وهو ينظر إلى تمارا

 

شاكر : كان زمانها فى سنك …
قاسم : جدو واضح انك تعبان حاول ما تتكلمش وانا هخرج اجيب شهاب يطمنا عليك
خرج قاسم للبحث عن شهاب وأخبر والده أن ينهى الحفله نظرا لتعب جده …اعتذر حسين من المدعويين وأخبر أن والده قد مرض

 

بدأ الجميع فى المغادرة ..
عند تمارا
تمارا بحزن على هذا الجد …تشعر أنه عزيز عليها بالرغم أنه لم يتعامل معها من قبل
تمارا وهى تجلس بجانبه : سلامتك يا جدووو

 

نظر لها شاكر : الله يا بنتى …قوليها تانى …انا اللى حرمت نفسي اسمعها منها …
تمارا : مع انى مش عارفه حضرتك بتتكلم عن ايه
لكن حاسه ..ان فى حاجه مزعلاك …

 

شاكر : ايوا يا تيما يا بنتى …اوقات الإنسان بيتصرف تصرفات غلط ..يندم عليها بقيه عمره …غرورى وعنجهيتى خليتنا اتصرف تصرف مستحيل اسامح نفسي عليه .
تمارا : هون على نفسك يا جدووو وقول يارب ..ربنا كبير ومادام الإنسان يعترف بغلطه ويندم عليه …ربنا بيسامحه …

 

شاكر : ما شاء الله عليكى بالرغم من انك صغيرة …بس عقلك كبير وربنا عوض قاسم بيكى …
تمارا بابتسامه : تسلم ليا يا احلى جدو فى الدنيا …
هروح اجيب ليك كوبايه لبن وكمان تورته من بتاعت الحفله …

 

شاكر : مش عايز اتعبك
تمارا : تعبك راحه يا جدوووو
عند قاسم .
بحث كثيرا عن شهاب وفى الاخير وجده يقف مع شمس فى البلكونه وسمعه
شهاب : انتى شكلك اتجننتى …مش خايفه حد يشوفك …

 

شمس : بقولك ايه يا شهاب ..انت مش واصى عليا
وما تنساش أن لولايا انا كان زمانك ماكملتش تعليمك وبقيت دكتور …
شهاب : مش ناسي فضلك عليا ولا ناكره يا شمس …بس دا ما يمنعش لما اشوفك ماشيه فى طريق غلط وما امنعكيش عنه …

 

شمس وقد شعرت بأن هناك من يقف ويسمعها
شمس : خلاص يا شهاب ما تبقاش قفوش كدا …
مش هروح الرحله وغمزت لشهاب بأن هناك أحد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top