رواية تمارا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

تمارا

­ ­ ­ ­ ­

تمارا بحزن : انا لازم امشي من هنا …وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات…
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ….
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد …حتى يتأكد أنها نامت …

close

 

قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ….
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد

يتبع….

 

صعد قاسم الى حجرته بعد طلوع الفجر ظنا منه أنه سيجد تمارا نائمه فتح الباب ببطئ …ليجد تمارا ساجدة لله وتبكى وهى ساجدة ….حزن من قلبه فهو يعلم ما يؤلمها …والمؤلم أكثر أنه السبب فى بكائها …انتظر حتى أنهت صلاتها …
قاسم : تمارا ..انا ….ولكنها أعطته ظهرها واتجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس للخروج

 

استغرب قاسم تصرفها …
قاسم : انتى بتعملى ايه ؟…لم ترد عليه تمارا واتجهت تجاه الحمام ..ليمسك يدها ويلفها إليه
قاسم : بكلمك ..مش بتردى ليه ..وواخده الملابس دى ورايحه فين …
تمارا وهى تتظاهر بالقوة ولكن قلبها منكسر

 

تمارا : ماشيه ….انا ماليش مكان هنا …
قاسم : انتى اتجننتى …ماشيه فين …انتى عارفه الساعه كام ؟ ثم انك ما تعرفيش اى مكان …هتروحى فين …
تمارا : وانت يهمك في ايه …
قاسم : تمارا …استهدى بالله …وتعالى نتكلم ..

 

تمارا : لو سمحت ..مش عايزة اقعد هنا ولا اعيش لحظه معاااك ….بقلم منال عباس
قاسم : للدرجه دى يا تمارا

تمارا : ايوا …انا بكرهك …مفيش فرق بينك وبين خالتى حسنات …كلكم بتهينوا فيا …كلكم بتستمتعوا بعذابي ….انا عايزة اموت ..وبدأت فى البكاء بانهيار
تقطع قلب ذلك القاسم على تلك الفتاة البريئة …لو تعلم أنه يخاف عليها حتى من نفسه ولكن كيف سيخبرها بكذبته …يخاف

 

أن تعرف فتتركه للابد …
لقد تعود على وجودها ….
قاسم ليحسم الأمر : مفيش خروج …

 

تمارا : وانا همشي يعنى همشي
قاسم : وانا كلمتى محدش يقدر يكسرها …
تمارا : عايز منى ايه ….سيبنى فى حالى …
قاسم : تمارا الناس نايمين وصوتك عالى …مش عايز اتصرف تصرف نندم عليه بعد كدا …فكان بداخله نيران الشوق لها …

 

ولكنها للاسف فهمت مقصده أنه يريد ضربها …
فانكمشت فى نفسها فى أحد أركان الغرفه وبدأت تبكى دون صمت …فهذا هو حالها ..عندما كانت تعاقبها حسنات …
نزل قاسم إلى مستواها …ووضع يده على رأسها وأخذ يربت على شعرها ..
قاسم : آسف انى عليت صوتى عليكى …ولكنها كانت تنتحب …لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك ليحملها بين ذراعيه إلى سريره

 

وأخذ يقبلها فى وجهها وشفتيها …برغبه شديدة
وبدأت يديه تلامس جسدها الرقيق من تحت الملابس ….هدأت تمارا وبدأت تستجيب للمساته ..
حتى قام قاسم فجأة يخبط بيديه فى الحائط …
قاسم وهو ينظر إليها …صدقينى انا اسف …هيجى اليوم وتعرفى ايه اللى منعنى من قربك ….

 

لقد طعنها فى قلبها للمرة الثانية …بقلم منال عباس
تمارا فى نفسها : انا اللى رخيصه ..انا اللى بستجيب ليه ..وهو حتى ما بيحبنيش …
قاسم : اغلق الباب بالمفتاح من الداخل …خوفا أن تتركه وتغادر ..ودخل الحمام
وفتح الدش بالماء البارد ..ووقف بملابسه فكان يريد أن يطفئ النار بداخله

 

قاسم لنفسه : لازم الاقى حل …هروح للمأذون أقوله ايه …مراتى معرفش اسمها …ولا معاها بطاقه …محدش هيصدقنى …
دلنى يا رب …انا مش عايز اعمل حاجه غلط …
خرج من الحمام ..وارتدى ملابس أخرى …

 

كانت تمارا تعطيه ظهرها وتظاهرت بالنوم
جلس بجانبها …فهو متأكد انها مستيقظه …
قاسم : سامحيني يا تمارا ونام بجانبها وحاوطها بذراعه ….حتى راح فى النوم ……

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top