استيقظت ببعض الصداع البسيط اغلقت عيناي بسرعه ثم فتحتها مره اخري احاول تمييز اين انا ، تقع عيني علي الغرفه بسرعه ، تلك ليست غرفتي تذكرت ما حدث من ابي لقد باعني لرجل لا اعرفه ولا يعرفني ربما قبيح اكبر مني بعشرات السنين وربما يجعلني خادمه لها طوال العمر بدأت بالبكاء علي تلك الحاله الرثه
التي اصبحت بها ، انظر حولي الي الغرفه التي انا بها اجد طبق من الفاكهه بجواري ، اضحك بسخريه واقول داخل عقلي ” كويس مهتم بالصفقات بتاعته”
لم انتهي من حديث نفسي الي عقلي وأسمع صوت الباب يفتح ، انكمش علي نفسي محاوله ان اتخبئ داخل جسدي احتضن قدماي بيدي واسحبهم ناحيه صدري .
يدخل الي غرفتي رجل طويل عريض المنكبين يرتدي بذه رسميه رماديه اللون تليق علي لون عيناه الرماديه ذو الرموش الكثيفه ، يوجد علي وجهه ابتسامه جانبيه مع شفتاه مستقميمه يغلفها شنب وذقن كثيفه لكنها محدده تعطي رجوله وهيبه اكثر من زي قبل ، اراه ينظر الي بتأمل من اعلاي الي اسفلي انكمش
علي جسدي اكثر خوفا مما قد يفعله بي ، انا لا اعرفه من هو انا حتي لا اعرف اي شخص في ذلك المكان حتي لا اعلم اين انا.
خطواته تقترب مني ببطئ يمد يده لي ببعض الحبوب ” تفضلي الحبوب دي هتهدي الصداع شويه معاكي ” صوته رخيم وهادئ
انظر اليه ثم الي الحبوب مطولا انفضهم عن يده واصرخ ” لا مش عايزه حاجه منك ابعد عني ”