علي : هند انتي حتيجي حوصلك بيتها حتطلعي تشوفيها تعرفي مالها وتحاولي تكلميني ضروري
هند : تمام يا دكتور
وبالفعل ذهبت هند اليها وعلي على الباب سيموت ويقابلها
رحمة باستغراب: هند ،؟ في حاجة انتي عرفتي بيتي ازاي
هند بابتسامه: اللي يسأل ما يتوهش … عاملة ايه قلقتيني ما بتجيش ليه
رحمة بتماسك : تعبانة شويا
هند : طيب ما بترديش على تلفونك ليه . دكتور علي عايزك ضروري
رحمة بضيق : قوليله مش حاجي المركز تاني عشان تعطلت عن دروسي .. والجامعة حاجي عالامتحانات بس
هند: طيب ليه فجأة كدة .. بس ينفع اتصل في تكلمي من تلفوني
رحمة: لا مش عايزة اكلم حد انا أسفة يا هند بس قوليله كدة وخلاص
خرجت هند من عندها ليركض لها علي بلهفة
علي : ايه ما كلمتنيش ليه
هند : رفضت وبتقولك مش حتكمل بالمركز وحتيجي عالامتحانات على طول
علي بصدمة: ايه .. ايه ده انا لازم اقابلها ضروري يوم كمان وحتجنن رسمي اعمل ايه طيب
قام بإعلان عن امتحان ضروري وسيحسب من الأعمال وكانت احدى صديقاتها تخبرها بكل جديد
اضطريت الى الذهاب لان كل درجة ستفرق معها