علي : طيب بقى باي عندي محاضرة ..
خرج ذاهب للمحاضرة وهو يدعو ان تكون اليوم موجودة دخل القاعة وبدا بالشرح وعينيه تبحث عنها الى ان وجدها في اخر القاعة تجلس بركن وحدها عينيها على الكتاب لا ترفع عينيها حتى نفختها وثقتها اتهدت يشرح وينظر لها ينتظر منها ان ترفع عينيها ابدا
لماذا يشعر انها افتقد مشاكستها ومناقرتها
انتهت المحاضرة وبدأ الطلاب بالخروج وهو ينظر لها تضب اغراضها وتهبط الادراج ينتظر منها ان تأتي وتتحداه بعينيها الفاتنة وما ان وصلت للباب حتى نادى عليها
علي : آنسة رحمة
توقفت واستدارت له
علي: لو سمحتي تعالي شويا
اقتربت منه ورفعت عينيها تنظر له استغرب تلك الكسرة ايوجد فتاة في هذا الزمن يحصل لها هذا من مجرد قب.لة اين تلك النظرة
علي بندم : رحمة انتي كويسة
نظرت له قليلا وهمست بألم: اول مرة في حياتي ادعي على حد … انت عارف انا قمت الليل ادعي عليك .. انت ضيعت عمري بحاله وانا احافظ على نفسي مش
من حقك ده .. انا عمري ما كرهت قدك .. انا صومت الاسبوع اللي فات كله عشان ادعي عليك قبل الإفطار
كان يستمع لها وهو خائف بشدة ولاول مرة يشعر بالرعب من كلام احد
نظر لها وهمس بألم: رحمة انا اسف والله انا مش كدة بس انتي خليتي العميد يأنبني مع اني دكتور كفؤ .. انا مستعد لأي حاجة تطلبيها بس بلاش النظرة اللي شايفها بعينك … انا بجد بجد اسف
رحمة : انت ..