رحمة: حاجي معاك
نظر لها نظرة اخافتها وركض للداخل بسرعة
كانت مفاتيحه جميعها في ميدالية واحدة ولحسن حظها كان مفتاح الشاليه بهم فتح الباب وركض للداخل صعد للاعلى وهو يدعو ان تكون هناك
دخل علي الباب بقوة جعل وائل ينتفض خوفا .. وقفزت هناء خلف علي ترجع للخلف بخوف
هناء: علي الحقني يا علي
علي بصر.اخ : يا ك.لب
بدأ علي يل.كمه بكل ما اوتي من قوة وكر.ه حتى فقد وعيه
استدار لها وضمها بحب وخوف
علي: انتي كويسة
هزت راسها بخوف شديد وهي تنتفض
علي : اهدي خلاص اهدي
انتبه انها ما زالت بفستانها ولكن بشعرها
بحث حوله وجد الحجاب وضعه على رأسها
علي : عملك حاجة.. انتي ..
هناء ببكاء: الحمد الله ما حصلش حاجة
علي : الحمد الله ما تقوليش لزين حاجة
هناء : لا لازم يعرف كل اللي حصل عايز يكمل يكمل مش عايز مش حجبره على حاجة … متشكرة اوي يا علي من غيرك كان زماني
علي : انتي اختي يا هناء والله حتة من قلبي
هناء : ربنا يخليك يارب
وصل زين وهبطوا بسرعة وجدوا رحمة تقف بجانب سيارة علي خائفة ان تدخل..
عمر : لقيتوها ..
نظرت له ولم تجبه اخفض رأسه بخزي وخجل
زين : علي فين
رحمة ببكاء وخوف : جوة
دخلوا بسرعة وبقيت نفين برفقتها تضمها بخوف لكنهم بعد وقت ركضوا خلفهم
وما ان دخل زين ووجد هناء امامه حتى ركض لها وضمها بخوف شديد وبكاء وهو يحمد ربه مئات المرات انتبهوا لذلك الذي فاقد وعيه على الارض
عمر بضيق : زين ما تخلنيش ااقت.لك انت عبيط
سحبها عمر لحضنه يضمها كانت تنتفض رعبا
زين ببكاء : غصب عني يا عمر كنت حموت من الرعب عمري ما خفت كدة
عمر : انتي كويسة حصلك حاجة عملك حاجة