خرج مصطفى من المسجد ليجده امامه
مصطفى بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله يا ابني هيا البنات خلصت
زين بألم : خلصوا والله خلصوا يا عمي مصطفى اكيد مش عاجبني اللي انا فيه بس مش قادر مش شايف غيرها وكان حياتي مافيهاش غير هيا .. اما كنت بمثل فيلم اني بحب حد اوي واتفرج عليه أضحك على نفسي اني بعمل الحاجات دي عشان حد .. بس لا مستعد اعمل اي حاجة عشان هناء تبقى مراتي
مصطفى بتنهيدة: ربنا يكرمك باحسن منها .. ابعد عننا يا ابن الناس لا احنا من توبك ولا انت من توبنا
استدار يريد الذهاب ليقف امامه زين وهمس بدموع لم يستطيع امساكها اكثر من ذلك وهمس : وحياة حبيبك النبي ما تقفلها بوشي يا عم ربنا يخليك تقولي اعمل ايه عشان توافق اكيد في حل اطلب اي حاجة بس جوزهالي
مصطفى بألم لحاله لكن بناته اغلى من اي شئ : وانا معنديش استعداد اجازف بحاجة زي دي .. ياريت ما اشوفكاش تاني
زين بتحدي: حتجوزها … وانت اللي حتجوزهالي بنفسك اوعدك
فتحت عينيها استغربت المكان نظرت حولها لتتفاجأ بعلي ينام بجانبها نظرت لنفسها لتجد نفسها بلا اي ملابس …
رحمة برعب : انا تجوزت اكيد … اكيد اللي حصل ده بعد الفرح مش مش …يا نهار اسود يا نهار اسود صر.خت ولط.مت وجهها