علي لم ينم يعيد في الكشف حتى يسلمه للوزارة يداه ترجفان على اعصابه لم يتوتر في حياته هكذا
دخلت عليه ميرا بابتسامه وهمست : ايه يا دكتور ما بتسألش ما بتردش عالتلفون مش تعبرنا
علي : معلش يا ميرا غصب عني ظروف بس اخلص قصة الجامعة
ميرا : لي حاسة انك بعيد كأنه في حد بيني وبينك
ترك ما في يده ووقف واعطاها ظهره تنهد تنهيدة فهمت منها ما يريد قوله
ميرا : في وحدة تانية مش كدة
علي بحنان : ميرا انتي بنت جميلة اوي متعلمة الف واحد يتمناكي بس انا..
ميرا ” البنت اللي كسرت الفناجين يومها
نظر لها بصدمة كيف لاحظت
ميرا : انا بنت حسيت من يومها انها تصدمت بيا بس انا اعرفك من سنين عمري ما شوفتك مهتم بحد زيها حتى لما تكلمنا كنت حتتجنن انها سابت المركز
علي بابتسامه وجع : انتي لاحظتي ده وانا زي الحما.ر معرفش اني بحبها ما عرفتش غير اما ضيعتها من ايدي
ميرا : ليه اللي تكسر يتصلح احنا ننفصل عادي وتتقدم ليها
علي بألم : انا من غبائي رسبتها في الامتحان
ليأتيه صوتها من خلفه وهي تنظر له مصدومة : انت اللي رسبتني بجد عملت كدة