– مقولتش كده الشغل هو الى رافضه ، تقدرى تخرجى زى ما انتى عايزه
– شكرا عن اذنك
بصلها قامت ومشيت وهى بتسيبه وكان بيفتكر كلامها والكسره التى باتت عليها ، فهل قال شىء خاطىء ليجرحها
او يقل بها تنهد ووقف وهو يذهب بلا مبالاه
كانت أفنان فى الاوضه وبتكبح دموعها
– شش متعيطيش عادى يا افنان
كانت تأخذ أنفاسها وهى تهدأ نفسها كى لا تسيل دمعتها وقفت عند الشرفه بتستنشق بعض الهوا ثم جاء فى مخليتها هيثم وهو يهنيها .. شعرت بأن كرامتها وكبريائها وكل هذا قد نزل إلى قاع كونها لا تليق به
حاولت التماسك وامها متفتكرش سمعت صوت من الخارج وكان بيركب عربيته وبيمشي
حست بالحزن لانه مشي وهو قاعده فى البيت ده إلى متعرفش فيه اى حاجه، نظرت إلى السماء تنهدت ثم دخلت
وصل هيثم الى شركته لقى الموظفين بيبصوله باستغراب بس لما بصلهم خافو ورجعو لشغلهم سريعا
نظر هيثم امامه واكمل طريقه الى مكتبه اقتربت منه احد الموظفات وقالت