دخل طارق واقترب منهم نظر الى أفنان
– طارق .. اتفضل الى عينتها مديره بتستخدم حاجات بايظه عشان تسمم الناس
خد الميس من يدها ونظر الى التاريخ قال – مش هى بس الى بتشتغل هنا كويس زى ده سهل عادى اى موظف يدخل ويبدل او حتى محصل الكهربا .. بس فى كاميرات
أشار عليها واردف – نقدر نشوفها ونعرف مين الى عمل كده
بصت شذى بشده الى المرأه التى تضايقت، وفعلا جابو الكاميرات وشغلوها وكانت شذى هى الفاعلة
قالت بخوف – انا ..
قال طارق بحده – بس … الى عملتيهرمش هيطتفى بطردك وهتتحسبى
– انا معملتش كده من نفسي فى احد قالى احطهم فى المطبخ
قالها بضيق وهى باصلها فاصمتها طارق ثم قال – اظن الامور اتوضحت.. تقدرى ترجعى من تانى وافنان مكانها
ثابت نظرت إلى أفنان بضيق وذهبت قالت شذى – أفنان انا اسفه
– امشي من هنا
قالتها بهدوء نظر لها طارق ابتعدت شذى بندم وذهبت تنهدت أفنان امسكت رأسها من كثره المشاكل التى تحدث معها مؤخرا
قال طارق – انتى كويسه
اومات له ايجابا سكب لها كوب ماء واعطها لها اخذتها وشكرته شربت وهى تتنهد قالت
– شكرا
– معملتش حاجه تستحق انك تشكرينى
بصتله وشوفت اثر ضربه هيثم شعرت بالحرج قالت – اسفه بسبب امبارح، بس مكنش لازم تقول كلام زى ده
– عارف كنت عايز استفزه ونجحت