على الفطور كانت ريم ترتدى زى رسمى ومتشيقه وسعيده استغربت أفنان قعدو على الفطور
قالت ريم – هيثم ادخل قسم اى لما اوصل
نظرو اليها من تحدثها قال هيثم – لما تيجى هتلاقى الى يدلك
ابتسمت قالت – ماشي
نظرت أفنان الى هيثم وريم قالت – بتتكلمو عن ايه
نظر هيثم لها ابتسمت ريم وقالت بمياعه- انهارده هتوظف فى شركه هيثم
بصتله أفنان بشده فهل فعل ما فى راسه لم يهتم بها ولمشاعرها قط .. شعرت بالحزن والخذل منه بمجرد تخيلها معه يجعلها تحترق، الى متى ستحرقنى بنيرانك يا هيثم.. الى متى الم تسئم منى
كانت أفنان ماسكه دفتر وتدون قالت
– رجعتى طلبيه الكريمه .. شذى سمعتى
– آه هيدونى خبر اول ما توصل
– تمام
جت تمشي لقت امرأه تدخل كانت انيقه قرب وقفت امام أفنان نظرت لها من أعلى لأسفل قالت
– اقدر اساعدك فى حاجه
ابتسمت وقالت – انتى أفنان
– آه
– اخيرا قابلت الحقيره الى غرت جوزى وبعدته عنى
بصتلها أفنان بشده قالت – نعم