خد عنوان شغلها وشافها اول مره وهى قاعده مستنيه العربيه بعد أما خلصت شغلها وكان ناوى يكلمها بس لما نزل من العربيه وقرب منها خطوتين شافهت بتمشي استغرب لقاها بتشترى بالونه سخر منها داخله بس اتفجأ لما راحت لطفل مشرد يقف منكمش على نفسه وبتدهاله
قرر يقف سند على عربيته وهو بيتابع المشهد من بعيد وبسمتها وهى بتكلمه بود والطفل لما مسك البالونه كيف ارتسمت بسمه بريئه على وجهه
شافها بتقعظه وبتسمله وبتمشي وبعدين رجعت وفى أيدها كيس طعام وبتدهوله وبتعقد جنبه وهو يأكل بسعاده شافها بتركب العربيه وهو بيشارولها وكأنه بيودعها ثم ذهبت واختفت عن الأنظار .. رأى كم هذا الطفل محظوظ لانه التقى بها واسعدته تلك الفتاه بطيبتها فهل هو أيضا محظوظ لانها دخلت حياته كذلك الطفل .. ما حكمه ربه بأن يجمعه بها
تنهد وذهب إليه وقفه بصله الطفل قال
– بتنادى يعمو
– تعالى
بصله بتردد ثم قرب منه قال – هى إلى جابتلى الأكل والله انا ..