قفلت الهاتف وكان هيثم لا يزال فى غضبه قال – كان عايزه منك ايه
– ده مشكله بينى ومبينها عادى شدينا مع بعض اخر مره عشان كده
– بس
اومأت له نظر لها ابتسم ساخرا وقف وذهب نظرت افنان له وحمدت ربها أن امها ملحقتش تتكلم عن الفلوس
الباب اتفتح بصت لقتها ريم قالت – هيثم فين
– هو مش فيه حاجه اسمها بابا تخبطى عليه
– نسيت يعنى
– معلش مهو إلى متعود على حاجه مبينسهاش
تضايقت ريم لم تبالى دخلت وقالت – هيثم
مسكتها افنان وقفتها وقالت – راحه فين داخله ولا كأنها اوضتك
– سيبى ايدى فين هيثم
– وانتى عايزه ايه منه
– وانتى مالك
– إلى بتتكلمى عليه ده يبقى جوزى فخدى بالك من أفعالك
– أنا واخده بالى كويس اوى ثم انتى إلى مش واثقه من نفسك وعارفه انه هيبص لغيرك لانك مش شبهه ومصيره يلاقى إلى منه
صمتت افنان وشعرت بالحزن لأها شايفه كلامها صح رغم أنه مهين، فلتت ريم أيدها وقالت
– متنسيش نفسك يا افنان