– هزعل منك ليه انت قولت حاجه تزعلنى
– لا
قالها هيثم ببرود فنظرت له قالت – لا !!
– انتى إلى حساسه زياد
احتنقت منه كثيرا وكانه شيفها بتدلع وأنه كلامه ميزعلش ذلك المغرور
– بتقولى حاجه
نظرت له وكأنه سمعها قالت – مبقولش
رن تلفونها وهى ماشيه معاه خرجته وبصت على المتصل كانت والدتها نظر لها هيثم لانها مرديتش لقاها بتقفله وتكمل سيرها
استغرب وتسائل مين إلى رن عشان متردش وهى معاه لاحظت نظراته قالت
– دى ماما
– ومبترديش عليها ليه
– لما اروح اتصل بيها عادى
صمت فهو لا يطيق تلك المرأة على ايه حال لكن هل هذا حقا السبب والذى هاتفها والدتها لما لا ترد وهى معه إذا
قال حمزه – معقول سامر يشتغل مع حسام ويسيب هيثم
قال لؤى – حسام رجع وناويها
قال حمزه – وانت عرفت منين
– أنا مش زيك ياحمزه خليك انت بس فى لعبك ده
– حتى لو سامر معتبره مجرد شغل ملقاش غير حسام ده يعتبر عدوه