– هجبلك برشامه عشان الصداع ده
نظر لها وقفت قالت – خد دش الاول عشان ريحه الخمره لسا فيك
مسك يدها قبل أن تذهب قال – مبتبصليش ليه
لم ترد عليه وقف اقترب منها قال – انت الى هتحضريلى الحمام
نظرت له بشده ذهب دون أن ينطق ببند كلمه آخره ولم تفهمه، حضرتله الحمام زى ماهو عايز ومشيت وهى بتخرج وجدته يدخل نظر لها قال- راحه فين
– إلى راحه فين حضرتهولك
مشيت وهى تتخطاه امسك يدها وادخلها واقفل الباب قالت – هيثم فى اى تانى
– هونا مقولتلكيش
– مقولتليش ايه
– انك انتى هتكونى معايا
نظرت له بصدمه ابتسمت وقالت – بتهزر عايزه امشي ابعد
– مبهزرش وهتحمينى كمان نسيتى كلامى
اتصدمت وافتكرت ذلك اليوم حين البسها القلاده وسألته كيف تشكره
– إلا بقا لو اخترتى الاول
قرب منها وهمس فى أذنيها – أننا نستحمى سوا
اتسعت عيناها والدماء يغلى فى وجهها نظر لها هيثم من صدمتها ابتعد وذهب وهو يتركها
كان هيثم مسترخى فى البانيو إلى ممتلأ بالمياه والشاور الخاص به كان يريح أعصابه من الفوضى التى احدثها
البارحه يفرد زراعيه وعضلاته بارزه، قاطعه صوت نظر وجد افنان تتقدم منه وهى تضع يداها وتحرك أصابعها
بتوتر وتنزل عيناها ابتسم عليها وكانما يستمتع برؤيتها هكذا
– ه..هونا ينفع أخرج انت مش محتاجنى