بالحاله دى فتوجهت لجنحها دون أن تصدر صوتا
– انت جيت
سمعت ذلك الصوت فتوقفت نظرت وجدت عنها تعجبت لانه لا يزال مستيقظ اقترب ونظر إلى هيثم إلى كان لا
واعى وافنان من تحمله غضب كثيرا وقال
– انت رجع للقرف ده تانى ..راجع سكران وجاى هنا بحالتك دى .. مش قادر تسند طولك حتى مراتك هى إلى سنداك
– بتحترم العلاقات يا منير بيه
قالها هيثم بتقطيع ليكمل – لى محترمتهاش زمان
وكان يقصد والدته غضب منير قال بكل هدوء – امك كانت الوحيده إلى بحترمها عن اى حد
– عشان كده كنت بتزعلها .. احترامك مذله
غضب كثيرا وكان هيضربه لكن افنان وقفت له وقالت – لا ياعمى ارجوك
نظر لها وإلى هيثم الذى كان مغيب وشبه نائم عليها ومش واعى حتى فصمت بضيق قال – خديه عشان محدش يشوفه كده
اومأت له ايجابا وذهبت نظر منير إلى ابنه وشعو بالحزن قال – تعرف اى انت عن امك يا هيثم
دخلت أفنان قفلت الباب وتقدمت من السرير لتجده يقول بصوت ضعيف متقطع – أنا آسف يافنان
– على ايه
قالتها بهدوء رغم حزنها فقال بتقطيع وتلعث – عارف انك بتضايقى لما بشرب
لم تنظر له لكن توقفت كانت حزينه قالت – على اساس انك بتحترمنى اوى
– انتى الوحيده إلى احترمنها وبشوفها غير البقيه يافنان .. متاخديش حاجه من أفعالى صدقينى مبتكنش منى
صمتت لا تعلم هل تسعد لانه يحترمها لكناى احترام هذا … عن ماذا تتحدث ياهيثم
– وشربت كتير لى؟ .. لى تخلى نفسك هنا؟ .. عشان تنساها مش كده
– عشان انسانى