– سامر !!
قالها وهو لا يصدق فصمتت فكيف والده اتصدم فكيف إذن هيثم نظر لها قال – تعرفى خرج راح فين
نفيت برأسها بلا وقالت – بتصل بيه بس مبيردش
ذهب وتركها نظرت له قليلا وتسائلت الم يجب عليها أن تخبره وهل سيتضايق هيثم
فى الليل كانت أفنان تتصل بهيثم وقاقه عليه لكنه لا يرد على اى اتصال من اتصالتها بل وجدته اقفل الهاتف
– لا يا هيثم على الأقل وانا برن عارفه انك سامعه قفلته ليه
كاتت تتسائل اين هو ومع من شيطانها يووسوس لها باشياء تقتلها، فتتذكر حين اخبرها انه يفقد الثقه برؤيتهم ويرجعها حين يقترب من نساء اخريات ويرى رغبتهم به لطالما تتسال لاى حد يكون هذا الاقتراب .. هل هو الان مع امرأه غيرها يقترب منها ويلمسها وهى الاخره، نفضت افكارها بضيق عشان عارفه انه ميعملش كده، حتى لو لسا محبهاش فهو قالها فى اول جوزاهم هيحترمها ومش اي بس لحد تانى طول فترتهم
نزلت وخرجت من القصر ونظرت إلى البوابه تنتظر دخول سيارته، كانت الرياح شديده والطقس بارد حيث بردت من وقفتها وكانت تضم زراعيها تنهدت ولفت عشان تدخل بعدما يأست سمعت صوت لفت وجدت سيارته
فسعدت لانه عاد ذهبت إليه اصطف ونزل فتوقفت حين رأت حالته كان يسند يده على السياره وكأنه لا يستطيع أن يوزن جسده ثم ابتعدت وهو يختل فى سيره
عرفت انه سكران .. شرب كتير لدرجه انه سكر بهذه الدرجه ومش قادر يمشي من تقله، حزنت وهى شيفاه بيطوح ومش دارى بالى حواليه لحد اما وقف لما شافها
– شربت تانى يا هيثم
لم يرد عليها وهى تنظر له بخذل وحزن من هيأته وكان هدومه متبهظله وقميصه مفتوح، ابتعد وهو يتخطاها ويكمل سيره لكن اختل توازنه وكان هيقع فامسكته فمال عليها وكان ثقيلا
توجعت عليه ذهبت وهى تمسك به كى لا يقع ولم يبعدها عنه كان يتكيأ عليها كانت أفنان خايفه لحد يشوفه