مكنتش مستوعبه إلى بيقوله قالت – هيثم سيبنى إلى انت بتقوله ده
– مش هسيبك ياافنان غير ما ده يحصل
– انت اكيد بتهزر
– لا مبهزرش بتكلم جد ولا انتى مش عايزه تخلفى منى
– ازاى بسرعه دى عايز ده كله يحصل .. هيثم انت لسا محبتنيش لسا حتى بندى فرصه لعلاقتنا .. ازاى مره واحد تطلب منى اجمل وتخلف وعيل .. إلى انت بتقوله ده مينفعش اعقل كلامك
اشتد على يدها جامد فتألمت ليقول ببحه مخيفه – شيفانى مجنون عشان اعقله .. فين الغلط فى إلى بقوله
– الغلط منك يا هيثم .. عشان شفتهم مبسوطين ومعاهم بنت وكون اسره عايز تنافسه فى ده زى ما نفاسته بشغلك
نظر لها بشده نظرت له وقالت – مش دى الحقيقه .. بتحس انك قليل لما يكون معاه حاجه مش معاك عايز توريه انك عملت إلى اكتر منه … حسام سابلك ندبه فى حياتك ياهيثم .. اثر مش هيتمسح وهتتعب فى حياتك بسببه …
بس لا ياهيثم .. الى انت عايزه ده يخص حياه مسألة شخصيه مش منافسه شغل
– وإلى أنا عايزه هيحصل يافنان
– هتعملها ازاى غضب
– اه
نظرت له بصدمه فاوقعها على السرير وفتح ازرار قميصه اتصدمت تراجعت للخلف اقترب منها واعتلاها نظرت له بشده قالت
– هيثم بتعمل ايه
لم يستمع لها اقترب من شفتاها وقبلها لكن لم تكن قبله حنونه مفعمه بالحب بل كان جامحا مخيفا حيث لم يترك لها أن تاخد أنفاسها وشفتاها جرحت وهو لا يبالى ويلتهمهم وعينه حمراء بشراء
تغلغلت الدموع بين أعينها وهى لا تستطيع أن تاخد نفسها نزل على عنقها وهو بينزل بالبلوزه من على كتفها