– هيثم ابعد
– اتكلمى
قال ذلك بحده نظرت له وقال ببرود – ميخصكس ابعد بقا
عرف انها مضايقه ومكنتش بتبصله تنهد ليتحكم فى غضبه قال – متعصبنيش يا افنان قولى كنتى فين
– عند ماما استريحت
بعد عنها وتقدم من سيارته قال – أركبى
– مش عايزه اركب معاك
أشار بعينه إلى السياره وركب ببرود تضايقت لكن استسلمت وركبت معاه
كانو صامتين قاطع هيثم ذاك الصمت وقال
– بعد أما انتى مشيتى خلتها تمشي اتصلت عليكى عشان اعرفك أن مفيش حاجه مبينى ومبينها
– بتبرر ليه
– عشان ملزم انى ابررلك .. قولتى يومها انك هتساعدينى احلى علاقتنا جاده وانا بقرب منك عشان كده … مش عايز اخبى عنك حاجه
بصتله وقالت بغضب – وتطلع مين دى .. إلى تاخدك بوس واحضان وتبعتلك صوره ليه وتقولك وحشتنى .. لا وراحت البيت تعقد معاك هناك .. ده الحمدلله أننا فى القصر وإلا كانت جتلك هناك
وقف العربيه قال – عايزه تعرفى اى وانا هقولك
– مين دى
– كانت زميلتى زمان لما درست برا
– يعنى مفيش حاجه مبينكو
صمت هيثم قليلا نظر لها وهى استغربت من صمته
– لا
شعرت افنان بلأرتياح بينما هيثم لم يكن سعيد بجاوبه قال – متزعلش هى حبيت تضايقك وعارفه انك مراتى
ظنت افنان أنه لا يخبر أحد أنها زوجته لكن أخطأت اقترب منها نظرت له من ابتسامته ليقول وهو ينظر فى عينها