– وانا مش مسامح يا افنان .. مش هسامح حد مد ايده على مراتى
– بس هو ندم .. عرف غلطه واعتذر
– بعد ايه .. ماتردى .. بعد أما هانوكى وض*ربك
خافت من نبرته فكان غاضب من تتخيل ذلك الرجل يصفعها دون رحمه ولا رجوله وها هى تريد مسامحته لطيبتها وصفاء قلبها .. لكنه يرى تلك الطيبه حماقه
-ازاى عايزه تسكتى .. لى بتكستى عن حقك قولتلك ده اسمه غباء .. هتفضل لحد امتى غبيه كده
لم ترد لكن شعرت بالحزن ..الحزن والكسره ليكمل
– عايزه تتنازلى دى حاجه تخصك بس انا مش زيك .. مسالتى معاه بقيت مساله شخصيه
كانت الدموع تغلغل من بينها، خفضت رأسها بحزن قالت
– معاك حق انت مش زي أنا القليله هنا .. أنا إلى بتهان وبسكت
قرب منها رفع وجهها قال بجديه – مش عايزك تنزلى وشك ابدا سمعتينى .. دائما افردى ضهرك وارفعى راسك
مسك دمعتها التى نزلت قال – بكره الغباء بأفنان ..بكره انك ستضعفى نفسك .. مقصدتش اقل منك .. عايزك بس
ماتسكتيش عن حقك لانك غاليه يافنان
سالت دموع من عيناها وهى تنشج لا ترد أن تخرج صوت قالت – ده الى انا اتعودت عليه .. انى اسامح ياهيثم .. أنا علطول كنت بتعامل بع*نف سواء من القريب أو البعيد
جمع قبضته بغضب لتكمل وهى تنشج – لجأت لسماح .. انى اسامح وانسى .. عشان اكون البنت إلى بتضحك قدامك كل شويه دى، أنا اختارتنى ومبحبتش اكون واحده وحشه فى حياه حد زى غيرى …. لو كنت شيلت فى قلبى
السواد كنت هكون اس*وء ما فيا .. أنا حابه نفسي
صمت ولم يرد لكن ضمها إليه قال – انتى طيبه بس فى حاجات مينفعش يتسكت عليها .. حلو انك تسامحى بس مش على حساب حقك