بصتلها شذى بشده مشيت افنان مسكتها من دراعها لكنها افلتتها فتزحلقت ووقعت رن هاتف وكان لأفنان لم تبالى بشءى التى تألمة وذهبت
– اى يا ملك
– انتى فين بأفنان أنا راحه الجامعه الدكتور نزل نتيجه الامتحان
– بجد خلاص ماشي هستأذن واجى معاكى
– تمام هستناكى
راحت الجامعه بعد أما استأذنت من الشغل كانت مع ملك الى قالت- انا قلقانه
– امال انا ابقى اى
– لا انتى ضامنه الماده لانك دحيح كده كده
– انبرى بقا
– انا انبر عليكى بردو
ابتسمو ومشيو عند الائحه لترى نتائج الاختبار وما ان هتفت ملك – نجحت
اابتسمتلها افنان وبصت على اسمها لكن تثمرت مكانها واختفت ابتسامه ملك ايضا قالت – مستحيل
كانت افنان عند اسمها راسبه لم تكن تصدق فهى تعلم كم هى مجتهده بصتلها وجدتها تخفض وجهها وتجمع قبضتها وتجز على شفتاها تكبح دموعها
– افنان اهدى
– مش قولتلك انه هيشيلنى الماده
حزنت ملك قالت – مش عارفه ليه يعمل عقله بيكى .. قولتلك ياافنان لما دفعتى عن البنت إلى كان بيضايقها دى
مش هيسيبك فى حالك
– عيزانى اسكت زيكو من خوفى منه حتى محدش حاول يدافع عنها
– وانتى خدتى ايه .. حطك فى دماغه وهو واصل فى الجامعه وليه مكانه
مشيت افنان وهى متضايقه وعينها مدمعه تبعتها ملك وقالت – انتى هتعملى اى
– هروحله
قالتها افنان بصتلها ملك بقلق وراحت معها وصلت افنان المكتب دقت على الباب فسمح لها دخلت بصلها كان رجل جامخ نظر لها وقال
– افندم
– ممكن افهم انا شيلت ماده حضرتك ازاى
– الى ازاى هى الكلمه مش واضحه رسبتى فيها
– بس انا متاكده انى المفروض انجح ومتاكده من اجباتى
وقف بغضب وقال – يعنى أى انا بتبلى عليكى