– يلا كده اكتملنا
أومأو لها إيجابا وكان ينظران لهيثم واسلام من اجتماعهم كاد هيثم أن يغادر فأمسكت افنان يده تمنعه بصلها ثم
توقف ثانينا كى لا يحزنها
قالت ريم – بس احنا كده فى تيم هينقص واحد
ثم نظرت إلى أفنان قالت بتدعى الجهل – اه افنان انتى مش هتلعبى صح
– اشمعنا
– عشان لازم تكونى لابسه لبس رياضى
قال هيثم – مش شرط كده كده هتكون معايا
بصوله لأن زمان ريم بتكون معاها فى الفريق وجود افنان هيمنعها ابتسمت ريم وقالت بسخرية
– انت كده ضامن الخساره
وكانت تقصد أنها مبتعرفش تلعب فقال بكل هدوء – لى متقوليش كاسبها
شعرت بالغضب وسعدت افنان منه وكان اسلام ينظر إلى هيثم وحديثه قربت جنى منه قالت
– حبها صح
– لا
استغربت جدا من تلقائيته فى الى قاله كانت هنتكلم بس وجدتهم سيبدأون فصمتت، قامو بتقسيم الفريق من حيث الاقوى سينقصه لاعب وكان هيثم الاقوى بينهم، كان هو وافنان ولؤى تيم وتيم أخر كان لإسلام
واقفا أمام بعضهم والكره فى المنتصف وعيناهم تثقب الآخر عيناه كره وغضب وعتاب وضيق، إلى ام بدأو فانتشل
هيثم الكره وركض بسرعه فائقه اندهشت افنان كثيرا اقترب لؤى منها قال
– ده العادى يلا مش هيلعب لوحده، متخليش ريم تاخدها تريقه عليكى