قالت اخر جمله بخيبه بس بصتلها فجأه وقالت – تيجى نخليهم يلعبو سوا من تانى
– ده إلى كنت لسا هقوله .. هحاول مع هيثم تانى على الله يوافق
– بس اسلام .. هقنعه ازاى صعب
ابتسمت واردفت – هحاول زيك
بادلتها افنان الابتسامه وذهبت، اخذت جنى نفسا وتقدمت من غرفته دخلت نظر لها اسلام بتفاجيء من وجودها
– بتعمل ايه
قفل الفتره إلى معاه وحطه فى مكانه ومردش بس جنى بصت حواليها والألوان الملطخه الحائط قالت
– انت معملتش لوحه لى لحد دلوقتى دائما بلاقيك بترميهم بعد أما بترسم نفسي اشوفك رسمه مكتمله
– عايزه إيه
قالها إسلام بلا مبالاه قربت مسكت الآوان الخاصه به قالت – انزل هنلعب باسكيت
استغرب جدا لذكر هذا قال – مش عايز
– هيثم هيبقى موجود
صمت وعم الهدوء قليلا إلى أن قاطعه وهو يقول – ماشي فى حاجه تانى
– اه فاضل انت يلا
– مش نازل ياجنى ماتتعبيش نفسك
لفلها نظر إليها وقال – ماما إلى بعتتك مش كده .. فكرانى عيل زى زمان هيجى لما تبعتله حد
– أنا جيت لوحدى محدش باعتنى
قال بسخرية – افتكرت انى منسي من العيله دى والله
بصتله جنى اقتربت منه قالت – كلنا بتفكر يا إسلام
– امشي ياجنى متحاوليش تضحكى عليا .. أنا اكبر منك يعنى عارف الحركات دى
شبت بقدامها وهى حاطا أيدها فى وسطها وبتقول – انت هتعيرنى بالسنتين إلى مبينا
بصلها فاتوترت وقالت بضيق – ماشي تسع سنين مش هتفرق
لم يبالى والتف فتح الباب وأشار لها أن تذهب بصتله قالت
– انت بتطردنى
لم يرد عليها بصتله بتءمر ومشيت بس وقفت لما بقت عنده وقالت – هيثم خد الخطوه أنه ينسي بسبب افنان
وابتدى يرجع انت كمان لازم ترجع .. مدام معملتش حاجه يبقى مفيش حاجه تعيبك.. بس انت قعدت هنا وثبت التهمه عليك
بصلها لوهله إلى ما قالته