معدومه .. بكره ابص فى المرايا عشان بشوف الدمار إلى عملوه جوايا .. بتنعكس صورتى فى اليوم ده وكأنى يعيشه من تانى وافتكر عجزى وغبائى … بكره اشوفنى … بقيت اشرب اسهر مع كل واحده شكل اقرب منها واشوف فى عينها الايجابه وأنها معايا وعاوزنى كان ده بيدينى ثقه ليا كأنى برجع إلى خدوه منى
بص لأفنان إلى ظهر عليها الضيق كمل – متقلقيش منمتش مع واحده او ز*نيت .. مش عشان حاجه لا أنا كنت بقرف منهم بس … بعتولى كرت فرحهم وصورتهم وهى مبسوطه معاه بتضحك ونظره الحب والإعجاب إلى ليا بقيت ليه هو بس اكتر .. عرفت ان ازاى الواحده يقدر يخدع اى حد بسهوله .. أو يخدع مغفل زى
قال اخر جمله بسخريه وكانت أفنان عينها بدأت تدمع
– كان فى ايدى انى ادمرهم .. بمجرد مكالمه اعملها مع المحامى أقول إن الطلاق تم وانا مش واعى .. اخليهم يتجوزو واستنى لحد ليلتلهم والفقلهم تهمه بالز*نى وأنها اتجوزت مرتين
– وإلى منعك
– معرفش .. معرفش لى معملتش كده … كنت حاسس ان نارى منهم اكبر من كده بكتير ومش هتهمد لأنها واصله لحد انى اقت*ل … وفكرت فى كده وكنت خلاص قربت انى اعملها بس فى حد واقفلى .. كان منير لما سامر عرفه انى اشتريت سلاح
F
– ابعد من وشي
قال هيثم ذلك بانفعال وهو يمسك مسد*سه ومنير يتصدى له
– هتعمل ايه يا مجنون .. اعقل هتودى نفسك فى داهيه بسبب زب*اله زى دول
قال بغضب شديد – بقولك ابعد .. حققت إلى قولتله وندمتنى
استغرب جدا ليكمل – ده كان قصدك بالى قولت انك هترجعنى نادم
اتصدم منير وقال – انت بتقول إيه
– خايف عليه .. زقيت ابنك عليا لحد اما دمرنى .. أنا هقت*لهولك .. هخلى اول يوم جواز ليهم بطلوع روحهم
بص منير لابنه التى كان يثير الخوف وعينه حمراء وكأن شعله من الجموك فى عينه جه يمشي وقف وقال
– والله ما كنت اعرف بالى بيعمله .. منكرش انى شوفتها معاه مره عشان كده حذرتك منها .. حسيت انها عايزه