– او ممكن متسميهاش خيانه .. كان ده هدفهم من الأول
شرب بقيه ما فى الكأس وأشار على نفسه وهو يقول
– أنا .. هدفهم كان تدميرى .. ونجحوا
خفض رأسه وهو بيضم يده ويقول
– فى يوم جاتلى مكالمه من سامر بيسألنى على المشروع إلى كنت بحضره أن كان خلص ولا لسا عشان يبعته .. كنت يومها يعتبر بنهيه وهحمله على السى دى .. كان المشروع ده حلم ليا اشتغلت عليه كتير اوى ونفذته فى
الوقت ده لما كنت معاها وهى آلى شجعتنى اخلصه .. عشان تكمل إلى بديته
استغربت كثيرا اكمل – بس فى الليله دى بالتحديد اتخدرت ..
بصت له افنان بشده كان يحاول استعاده رباط جأشه كأنه لا يريد التذكر
– كانت هى إلى خدرتنى .. عصير جابتهولى وانا بشتغل زى كل ليله لما بتسهر معايا .. حركتى اتشلت عاجز عن الحركه بس حاسس بالى حواليا وشايف ال. بيحصل .. لقتها بتقرب منى ” أنا اسفه يا هيثم” قالتهالى وكانت دموع فى عينها وندم بجد زى أما يكون بتشفق عليا وانا مكنتش عارف اتكلم .. مكنتش مصدق الى بيحصل بستوعب لسا
الوهم إلى حصلى واتخدعت ازاى .. بفتكر معاها كل لحظه وبسالها جوايا لى .. لى تعملى فيا كده تكدبى عليا ده كله لى … كنت زى الغبى المشلول .. شايف الخيانه بام عينه ومبيتحركش .. واحده قدرت تخدعه كل السنين دى .. مخانتوش اصلا هو ده كان هدفها من الأول المشروع عشان تدهيله وأنها تدمرنى وتروحله بعد أما تخلص إلى بدأته
كانت أفنان مصدومه من الى بتسمعه قالت – عرفت منين انه هو ؟
ابتسم وقال – هو إلى اتصل بيا
اتصدمت افنان من جرأته أنه لن يخاف حتى بما فعله
– عرفنى اللعبه من اولها لأخرها وان فى حد ساعده ونبره الشماته فى صوته أنه ماتوقعش انى اقع الواقعه دى .. هايدى كانت بتحبه هو حدفها عليا عشان يأذينى بيها .. خلاها تحركنى زى ما هو عايز لحد أما خد منى كل حاجه .. عيلتى شغلى اسمى كنيتى.. حتى شخصيتى ادمرت معايا ثقتى فى الكل نزلت الأرض وثقتى فى نفسي بقيت