قالتها بدهشه اومأت لها وهى تقول – ايوه نرفع السعر اكتر
بصت لها افنان بشده صرخت بغضب
– ماما انتى بتحاولى تبعينى
– ابيعك أنا بخليكى تعيشي وسط عيله متحلميش بيها .. واحد زى هيثم بيه يعيبه اي .. كلهم هيموتو عليه وانتى الى بقيتى مراته فى الاخر
– بس بقا بس كفايه
مشيت وهى متضايقه وحاسه بلأهانه لأن المفروض تفكر فيها اكتر هى تمنت رجلا يحبها رجلا بمعنى الكلمه ليس مالا تنغمر فيه
فى المساء كانت أفنان قدام البيت تنهدت وهى تستجمع قوتها ، دخلت وهى بتبص حواليها لقته قاعد على الاريكه بصلها قال
– باين انك رتبت افكارك وإلا مكنتيش جيتى هنا
تقدمت بحرج وهى تضم معطفها قالت
– فى الحقيقه انا اسفه على اللغبطه .. عرفت ان ماما اتفقت على كل ده مع عيلتك اسفه انى خليتك تمر بده
تنهد وهو يقول بهدوء – افنان ..
وقف وسار تجاها رجعت لورا وهى بتبصله بتوتر وهو بيقرب
– انتى عوزتى تتجوزينى بعدين رجعتى فى كلامك
– لا والله انا مكنتش عارفه زيك
– لى حاسس من كلامك انى تحت رحمتك
بصتله بخوف وهو بيقرب منها انكظشت فى نفسها قالت
– ا..انت عايز اى
لف دراعه على وسطها وقربها منه اتصدمت قال
– ماشي بما اننا تحوزنا
بصتله برعب شديد وهى يتحاول تبعده بضيق وتفلت لكنه يقربها اكثر قرب من شفتاها وقال
– بتهيألى اقدر اتمم واجباتى كزوج
بصتله بصدمه قرب من وجهها وهو يلامس بشرتها وقال فى اذناها
– لو كنتى عايزه تتطلقى لازم الأول تكون مراتى
بص الى عيناها التى كانت ترتجف ثم انقض على شفتاها يلتهمهم زقته افنان جامد بعيدا عنها وسرعان ما صفعته على وجهه وهى بصاله بضيق وغضب مسحت فمها باشمئزاز