– شايفنى بشد فى شعرى .. اخرج مش عايز اشوف حد هنا
كان منير متردد يشعر بشىء غريب من نبره صوته لكن ذهب وهو يقفل الباب عليه ليتركه مع نفسه بصوله باستغراب قالت فاطمه
– انت هتسيبه
– وجودنا هيضايقه من نظراتنا عليه .. انتى عارفه دى اكتر حاجه بيكرهها .. مضطر اسيبه ونشوف اى الى حصل بعدين
بصوله مشي وتركهم لكن توقف لوهله بصلهم وقال – مين الى حط مرايا فى اوضته
استغربو ولم يرد احد لكن تحدث جنى وقالت – لى يا عمى فى حاجه
بصلها وقال – انتى ؟!
– لا دى افنان، كانت قاعده معايا وشافت مرايا على موقع وانا بقلب عجبتها فطلبتها من هناك وجت انهارده
– افنان !!
قالها منير بضيق ثم ذهب بصوله وهما مش فاهمين حاجه
سالت دمعه من عين هيثم اخفض زراعه بتراخى وقد أرهق كانت يده ملطخه بالد*ماء التى لازلت تتساقطت منها
مشي ببطئ من بين ذلك الخراب الذى احدثه
كانت أفنان تبتعد تنتظر تاكسي حطت أيدها فى جيبها لم تجد هاتفها تذكرته هناك .. تراجعت فهل تريد العوده لذلك المنزل .. هل ستعود إليها بقدامها ليق*تلها
تضايقت لأن عليها العوده لفت ورجعت القصر لم تقول اى كلمه توجهت للغرفه فقط
وقفت عند الباب المقفول مدت أيدها وهى بتترعش وخائفه وتتذكره ومرتعبه من رؤيته، فتحت بتردد ودخلت