– مو*تها بالنسباله كانت صدمه كبيره فى حياته … مات*ت وهى حضناه وهو عنده ست سنين فأكبر صدمه فى حياته أنه يصحى ويكون هو إلى يكتشف موت*ها .. ده أثر عليه سلبيا لدرجه ان جاله رهب اجتماعى عشان كانت هى الوحيده إلى بيتكلم معاها فانعزل عن العالم الخارجى جبتله دكاتره بس مفيش فايده عديت سنين وخرج من
الى هو فيه بس منساش اليوم ده او اى حاجه تخصها اتعافى من كل إلى هي مقدرش يتعافى منها .. اكتر الاحلام إلى كان ييهلوس بيها وهو نائم وبيفرح لما تجيله كنت اعقد عشان اسمع كلمه امى ودموعه إلى بتنزل وهو بينشح وهو نايم
كانت أفنان تسمع وحزينه إلى ما عاناه
– هيثم جواه طفل بسبب أنه معشش طفولته زى ما لازم تكون .. بيظهر للكل بوش وشخصيه مختلفه محدش
يفهمه لو انتى قدرتى هتعرفى أنه عانى كتير وشخصيته اتنفرت منه مش بايده .. لانه كل اما يبنى شخصيه يجى حد ويهدمها بلحظه فبقى بالشكل إلى قدامك ده …قربى منه اول ما تحسي أنه بيتكلم معاكى بصدق ومن جواه بجد اعرفى أنه هو ده هيثم هتلاقيه واحد تانى بس انتى حاولى
اومأت أفنان له إيجابا قالت – هحاول
وقفت وتركته وذهب وهى حزينه من قصه طفوله هيثم المؤلمه التى لم تتوقعها .. هل نام فى حص والدته واستشقط فظعا على موتها .. كيف أن الامان يسلب منك بتلك الطريقه البشعه
دخلت الاوضه بصتله كان لسا نايم
قربت منه كان ينام على جانبه ويده خلف رأسه ومنكمش فى نفسه افتكرت كلام والده ببكائا نائما ونشيجه فهل حدث فى ليله أن بكى وهى لم تسمع .. لا تظن ذلك ؟
قربت أيدها بتردد إلى وجهه وتحسست عيناه بحذر باناملها لكن تفجأت وابعدت يدها ونظرت إليه كان يوجد دموع
كأنه يبكى بصمت أثناء نومه .. أنه لا يزال يحلم بها ؟
حزنت عليه واشفقه على ما جهلته عن حياته وظنته مجنونا بل طفل مجروح يفتقد أمه كما أنه لم يكن قريب من أحد سواها … ما هو إذا ماضيه وهو كبير وما يحوم حول زواجه الاول المجهول تذكرت كام لؤى أنه جعله يشرب وحول عدم إدراك وعيه حين يسكر .. هل معقول ما تفكر فيه .. اتفعلها؟
فى السياره كان هيثم بيوصلها وكانت بتبصله وقد لاحظ ذلك قال
– فى حاجه يا افنان
بصت قدامها وقالت – لا
– عماله تبصيلى من ساعه ما صحيت حتى على الفطار، عايزه تقولى حاجه ؟