قال لؤى – هنعتبرها موافقه منك
ابتسمو وعادو لأكلهم
كانت أفنان قاعده مع جنى وفاطمه وسهير ونجيبه التى كانت تمسك فنجان وبتقرأه وبتقول
– طريق طويل ملهوش نهايه هتتعبى فيه اوى لانه مش سهل زى ما انتى فاكره
قالت فاطمه – اى ده احنا بنفك عن نفسنا مش تخوفى البت
– مش بقول إلى شيفاه بصى كده يا افنان يابنتى
بصت افنان إلى الفنجان وترسباته
– قلبك ابيض ومبتشليش من حد .. بس محدش بيفضل على حاله والدنيا بتغير .. بس بلاش تغيرى جوهرك خلى زى ما انتى مهما إلى هيعدى عليكى .. فى عقبه قدامك اهي
استمعت إليها باهتمام وهى تنظر وهى تكمل
– زى السد إلى هيوقف حياتك ..
بصتلها افنان وفى تلك اللحظه وجدت ريم تنزل الدرس بصت عليها وقالت بتلقائيه
– دى
فلتت ضحكه منهم إلى ما قالته وهم ينظرون إلى ريم
قالت جنى – هى عقبه فى حياه الكل فعلا
بصتلهم ريم وهما ييضحكو افنان رأت هيثم وهو يخرج برفقه ابنى عمه
قالت سهير – رايحين فين
قال حمزه – ما قولتلك ياماما هنخرج نهوى نفسنا شويه كده
قال لؤى – يلا ياعم بدل ما يغير رأيه
بصت افنان إلى هيثم مشيو وهى مستغربه ان اسلام لم يكن معهم ذلك الشاب غريب عنهم رغم أنها مقارب لعمر