مرديش بس قرب منها وقف عندها وقال
– مينفعش لازم تكونى معايا
بصتله بشده وزعلت قال
– قلتلك متخافيش طول ما انتى معايا عشان مش هسمح لحد يهينك أو يضايقك
كان بيطمنها بس هى التزمت الصمت واومأت برأسها فقط فهل أن رفضت سيوافقها أنها لم اقتنع بكلامه فهو بحد ذاته اكتر شخص هانها
وفعلاً راحو القصر وكان الكل فرحانين أنهم جهم ورحبو بيهم وارتاحت أفنان لما ملقتش ريم ما بينهم وده كان احسن ليها لأنها مش عايزه تشوفها
خدو جناح خاص ليهم وده ضايقها عشان نسيت أنهم هيتجمعو فى اوضه واحده تانى وهى مكنتش قابله ده
– هو ينفع اروح اوضه غير دى
قال ببرود – لا
– خلاص نفصل الاوضه
– ازاى ده
– نخليهم جانبين ومحدش يضايق التانى
تنهد ثم استدار إليها وقرب منها وقال
– افنان
بصتله خافت ورجعت لورا هم هممت بمعنى نعم وهو لا يزال يقترب إلى أن توقف ونظر فى عينيها
– متعرفيش تسكتى
بصتله بشده بعد عنها ببرود ومشي وهى بصتله بحنق
– افنان متعرفيش تسكتى نينينى
قالتها بصوت منخفض وهى تتذمر بتقليد ما قاله لقته بيقف ويبصلها فسكتت خافت ليكون سمعها