سكت هيثم وهو مضايق أنه يفتكر
– معرفش هى قالت ايه بس ممكن مكنتش تقصد يا اخى أو مكنتش تعرف بحبك ليها هى معرفتكيش بشكل كلى يعنى
– محطتلهاش مبرر واقفل الموضوع ده
سكته تنهد بقله حيله ومشي وكأنه عارف أنه لا مجال فى النقاش إذا الأمر متصل بوالدته أنه لن يصغى لأحد
لكن حتى هيثم كان بيتخيل امه بتعاتبه وانه مد ايده على بنت ايا كان السبب لطالما كانت تعززهم فى نظره وتعلو
من شأنهم وان عليه احترام النساء لكنهم الان أكثر ما يبغضهم
كانت أفنان فى شغلها وسرحانه بتفتكر هيثم
تذكرت كلامها الذى لم يجب أن تقوله لكنها لم تعلم أن ذلك الطفل هو وهذه تكون والدته .. أنها أخطأت كثيرا فى كلامها هذا لكن ماذا فعل هو .. لقد صفعها بقسوه
غمضت عيونها جامد بحزن وهى بتفتكر ما تعرضت له
– افنان ركزى فى شغلك
فاقت على صوت شذى اومأت لها وكان أمامها شاب أعطته طلبيته
– لو فضلتى تسرحى كده كتير الزباين هيطفشو مننا
مرديتش عليها قربت منها وبصتلها وقالت
– شكل حبيبك سابك وهو إلى مخليكى كده
بصت لها باستغراب من إلى قالته
– حبيب مين
– إلى جه قبل كده هنا وخدك
سكتت ومرديتش عليها وهى مضايقه
– انتو اتخنقتو ليه
قالتها بفضول لكن لم تجد افنان تغيرها اهتمام