كان لازم احضر الاجتماع ولقيت نفسى فى ورطه، انا كنت وصلت لمرحله ان كان حاجه تعملها الهانم بتكون قصدانى بيها، بداء الموظفين يجمعو فى حديقة الفيلا، انا كنت اول واحد وصلت مكان الاجتماع، قعدت مع عمى سعيد البستانى ناخد وندى فى اى كلام فارغ لان علاقتى بيه مكنتش قويه لكن الراجل استلطفنى وقعد يحكيلى
عن ذكرياته فى الفيلا ايام زمان وحسسنى انه كان عايش من ايام الملك فاروق
الصراحه ان مكنتش على بعضى ومش مركز مع عمى سعيد لكن فى لحظات شعرت ان عم سعيد فاقد الذاكره او عنده زهايمر لأنه كان بيغلط فى اسم سانتا وهو بيحكى عن بعض المواقف ويقول بيرى
او سيليا، عديت كل كل ده ومكنتش بقطع كلامه
واجمعت الناس كلها واضطريت استأذن من عم سعيد عشان أقف فى انتظار الهانم إلى كانت متعوده تتأخر عشر دقايق او ربع ساعه على بال ما الموظفين الجداد يستو على نار هاديه
واخترت أقف جنب عم سعيد فى اخر صف الراجل سنه كبير وكان محتاج حد يستند عليه أحيانآ
وصلت سانتا هانم فى كامل اناقتها ولاحظت انها غيرت قصة شعرها
واعتمدت قصة شعر بيكى القصيره
وحذاء ارضى ماركة شانيل لونه لبنى وساعه سواتش سوداء
وطبعا لم تتخلى عن نضارتها إلى بتخفى بيها عنيها