لكنها تذكرت حوارها معاه فى المكتب والى مكنش يخلو من بعض الثقافه والحيل الذكوريه المقيته
سانتا عندها فضول من الملل هو الى خلاها تديله فرصه اكتر من غيره لكن ليه؟
ابتسمت سيليا لأنه جريء
ايوه جرىء فعلا رغم كونه خادم لديه طريقه محببه ولقيت نفسها بتختلق مبررات واعذار وحورات كتيره
صرخت اللعنه هو فيه ايه يا سيليا هانم؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
بدلت سيليا هدومها، بصت للمرايه وضحكت، خرجت من الفيلا وطلبت الحارس الشخصى
وصلت، لما لمحتها عرفت انها سيليا، سانتا قالت إنها هتخرج تتفسح
انشرح قلبى، الأن اقدر اتكلم بحريه
مش حريه كبيره لكن اقدر اعبر عن بعض ارأى من غير خوف
وبات عندى اعتقاد انى مهما اقول قدام سيليا مش هتسرب حوارنا لسانتا
اتفضلى يا هانم، فتحت باب العربيه لسيليا بطريقه اوروبيه تدربت عليها كتير
انا لم احط حاجه فى دماغى ببقى ممتع ومبهر
على فين يا هانم؟
سيليا ابتسمت بلطف، سوق على النادى يا عم احمد
قلت فى نفسى ماشى، التجاهل احيان بيكون مفيد، وابتسامتها علامه سريه على إعجاب متخفى
كنت متأكد انى مش بحاول أثير إعجابها
اخر حاجه ممكن افكر فيها فى العالم انى احاول إثارة إعجاب إمرأه مهما كانت
النساء تركض خلف من يتجاهلها ويدير لها ظهره، فى الغالب يتركو من يركض خلفهم مثل كلب آليف ويركلونه على مؤخرته إلى اقصى الجحيم