بصيت فى الساعه
اليوم لسه مقلبش، اجازتى لسه مخلصتش، مين الشخص الوقح إلى عايز يقتحم خصوصياتى؟
مين؟ صرخت وانا نايم على السرير
الهانم عايزاك، كان صوت أروى إلى انا عارفه كويس وبدأت اربط بينه وبين كل مصيبه بتوقع فوق دماغى
قلت لكن انا فى اجازه سانتا عايزانى ليه؟
معرفش، تقدر تروح تسألها، متتأخرش
حاضر!
بكل قرف الدنيا غيرت هدومى، دى عايزه ايه دلوقتى؟ انا كنت اقلمت نفسى على يوم من غير مهام جديده او
إهانات مستجده
زى اى موظف جاد خايف على لقمة عيشه وصلت مكتب سانتا بسرعه
خبطت وانتظرت دقيقه لحد ما سمحت لى بالدخول
فتحت الباب ولقيتها قاعده على الكرسى بطلتها إلى تسد النفس
شتان الفارق بين سانتا وسيليا واحده مشرقه مرغوبه والتانيه منفره طارده
ااؤمرى يا هانم
انت وصلت؟
كان نفسى ارد واقول لا دا خيالى، مضطر قلت ايوه يا هانم
انا عارفه ان اليوم اجازه ليك، لكن زى ما انت عارف، الشغل بيحكم وانت حارسى الشخصى مقدرش اروح مكان من غيرك وكانت سانتا بتحرك ايديها بطريقه مسرحيه
وعرفت ان ورا كلامها مصيبه قريبه، النبره كلها دهاء
انت روحت المكتبه تانى؟ سألتنى سانتا بنبره غير مهتمه