طرقت باب مكتب سانتا هانم تلت طرقات، لما ملقتش رد انتظرت لحظه وعاودت الطرق
ادخل ! جاء صوتها الناعم
دخلت برجلى اليمين وايدي ورا ضهرى وتأملتها، سانتا، كان على ذلك
انا فاكر هدوم سانتا هانم كويس ومتذكر انها مغيرتهاش
امال مين الى كان فى المكتبه؟
لاحظت سانتا انى شارد ووشى اصفر وباصص عليها وانا مبلم
قالت، متخفش، انا مش هطردك النهرده
اوامرك يا هانم؟
تبسمت فى داخلى، يعجبنى فى هذا الوغد سرعة استجابته وتأقلمه
انت اسمك ايه؟
اسماعيل يا فندم!!
ياه ،انت قديم جدا، لسه فيه حد بيسمى الاسامى دى!
تورطت يا هانم وانا فى معدة والدتى ومكنش ممكن اغير قدرى
وحضرتك عارفه ان مفيش حد بيختار اسمه، لكن لو مش عاجبك اغيره
انت بتسخر منى صح؟
العفو سانتا هانم، انا عارف المزاح معاكى مكلف جدا، باهظ الثمن على حارس أمن
كويس انك عارف كده،
عارف يا هانم ، حضرتك امرتى بحضورى، كيف استطيع خدمتك؟
سانتا، بتتكلم بالطريقه دى ليه؟ ولاحظت انزعاجها وكان على ان اتصرف قبل أن ينالنى غضبها