وطلبت من عبد المعين وهى بتصرخ انه يجبنى على مكتبها من تحت الارض
اتصل بيا عبد المعين وهو بينهت انت فين يا استاذ
close
قولتله فى غرفتى
قال تعالى بسرعه الهانم عايزاك
غيرت هدومى وطلعت على مكتب سانتا هانم، قابلنى الاستاذ عبد المعين على السلم وعلى وشه ابتسامه سمجه
بتقول اخيرا هخلص منك
القصه بقلم اسماعيل موسى
وخدنى دخلنا غرفة المكتب فى الطابق التانى، وكانت اول مره اشوف فيها عيون سانتا هانم
عيون عسليه واسعه نقيه بعد ما تخلت عن نضارتها الشمسيه
حاولت تكون هاديه لأنها مش مضطره تتعصب اصلا كلمه واحده منها تنهى كل حاجه
فتحت الدفتر قدامها من غير ما تبص عليه، انت حضرت الاجتماع ومشيت قبل ما أنهى كلمتى، توقيع الانصراف
مش موجود
رفعت وشها إلى بيضحك وهى مبتسمه وقالت انت مرفود